لما تبكي وقد كتبتك حرفاً حرفا ومن
جراحي كنت استقيكي
لما تبكي وقد رسمت كل مافيا
وسكبته باحساسي فيكي
لما تبكي وها انا الان ماضيتاً
وانا اصبحت ماضيكي
اتبكي حروفك من دمي
وجرحي الذي كان يدميكي
ام تبكي قصة حبي
التي خبائتها فيكي
لما تبكي قصيدتي من المٍ
ودمعي كان يرويكي
اتبكي اني ماضيتاً
وخوفك من ان ارميكي
فكيف ارمي جراحاتي وصوتي
داخلها يناديني ويناديكي
اابقى هنا قابعة في كل حرفٍ اناجيكي
وتبقي انتي باكيتاً اهذا ما يرضيكي
ام ارحل عنكي معتبراً
ان السنين ستنسيكي
واحمل قلبي منهزماً وارحل
عن حدود اراضيكي
لما تبكي قصيدة عمري
وشوقي يسقيكي
وادثر احلامي في ثناياكي
وابكي معكي وابكيكي
انا قصيدتي راحلتاً ولكن
بعدي لن يجعلني اجافيكي
فقلمي معي واوراقي تنادي
حروفك وتناديكي